التدريب على حكم قيمة على نص إبداعي نثري (مثل نص الانطلاق في الامتحان):
نتبع الخطوات التالية:-تحديد نوعية النص أو الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه
-نظرة موجزة عن صاحبه والتوجه الأدبي الذي يمثله.
-صياغة الفكرة المحورية للنص
-عرض مواطن القوة والضعف في مضمون النص وشكله (وقد نقتصر على مواطن القوة/الإيجابيات فقط،وقد نرتكز على مواطن الضعف/السلبيات فقط،وقد نزاوج بينهما) وتعزيزها بما يلزم من الحجج والأمثلة الحية المستقاة من النص.
نموذج توضيحي:
نحن أمام نص يندرج فنيا ضمن أدب........................وهو لصاحبه..........................الذي برز نجمه في عالم الكتابة..............................
وقد ورد هذا المقطع في كتاب......................................................
بعد قراءة متأنية للنص الذي يتناول موضوع/ظاهرة......................................................................
نسجل بارتياح/أو بقلق ،نجاح صاحب النص/أو فشل صاحب النص ..في معالجة وعرض الظاهرة أو القضية من خلال ذكر............................
واعتماد.......................................والاستناد إلى..................................................................................................................
وعلى مستوى الصياغة الأسلوبية نسجل :روعة التعبير والاختيار الأمثل والانتقاء الأفضل لأكثر الكلمات دلالة(أمثلة)
أو ضعف البناء وشح المعاني (أمثلة)
وبعد التطواف على المعاني والمباني أجزم بما لا يدع مجالا للشك أن صاحب النص تمكن من /لم يتمكن من..تبليغ الرسالة التي من أجلها كتب النص .........
-على ظاهرة أو سلوك:
نتبع الخطوات التالية:
**تقديم الظاهرة تعريفا ومفهوما
**التركيز على جوانبها السلبية أو الايجابية
**رسم هذه الجوانب على شكل هرم معنوي له قاعدة عريضة وقمة حدّاء.فهذا الهرم يكون عاديا إذا كنت تقتصر على الإيجابيات ويكون مقلوبا إذا ما اقتصرت على السلبيات ..وتعتمد القاعدة لذكر الجوانب السلبية أو الإيجابية وتستعمل القمة لتمحيص الحكم واستخلاص النتيجة.
**-الانطباع أو الخاتمة
نموذج توضيحي:
كثيرة هي الكتابات التي تشارك في رسم صورة متخلفة عن المرأة ، وتساهم في تعطيل طاقاتها ، ونزع إنسانيتها عنها. ومن هذه الكتابات المجلات النسائية التي تقصر هموم المرأة في «طبق الأسبوع» ، وفستان الموسم ، وتدعوها إلى قضاء أوقات فراغها في «صنع المربى» ، أو الاستمتاع بحكايات الفارس القادم على حصان أبيض…
هذا النوع من الصحافة رديء ، ينطلق من من تمثل سلبي للمرأة ، لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية.
إن المرأة كائن يقرأ ، ويستفيد من الثقافة كما يستفيد الرجل ، والمرأة مهندسة ، ووزيرة ، وطبيبة ، ومدرسة ، ولكن هذه المجلات لا ترى فيها إلا لعبة جميلة أو عقلا قاصرا عن الثقافة. إن المطلوب هو أن تترفع الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وأن تحاول بصدق وأمانة رفع مستوى المرأة العادية ليكون لها وعي بهموم بلده ، وطموح للارتقاء فكريا ، والمساهمة بالتالي في قضايانا المصيرية.