تحضير النص القرائي الثمن غال لكن الحرية أغلى الثالثة اعدادي الاساس في اللغة العربية
عتبة القراءة
- صاحب النص : مصطفى البرغوتي أستاذ جامعي و طبيب و كاتب فلسطيني معاصر .- مصدر النص : فلسطين ... روح العرب الممزق ، كتاب العربي عدد : 56-15 أبريل 2004 .
- نوعية النص : النص عبارة عن مقالة تاريخية صيغت بأسلوب تقريري .
- مجال النص : يندرج النص ضمن مجال القيم الوطنية و الإنسانية .
- العنوان : يتكون عنوان النص من ست كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا مكونا من مبتدأ وخبر (الثمن غال) وناسخ حرفي (لكن) واسمها وخبرها (لكن الحرية أغلى ) ، حيث يوحي العنوان أن ثمن شيء معين باهض جدا إلى حدود لا يمكن تصورها لكن الحرية تبقى شيئا يضحي في سبيله بكل ما هو غال ز
- فرضية النص : من خلال المؤشرات السابقة نفترض أن النص يتحدث عن الحرية باعتبارها اغلى شيء .
➂ القراءة التوجيهية
- الايضاح اللغوي :✔ تكبدها: تحملها ، وعاناها ، وقاساها.
✔ الجوفاء : الفارغة.
✔ البغيض : الكريه و المقيت .
- المضمون العام : يبرز الكاتب من خلال هذا النص الجرائم و الانتهاكات التي تقترفها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني و الذي ظل صامدا رغم كل الاعتداءات .
➃ القراءة التحليلية
- المضامين الفرعية :✔ وصف الكاتب الخسائر البشرية المهولة للشعب الفلسطيني من جراء العدوان الإسرائيلي .
✔ إسرائيل تمارس إرهاب الدولة و تطهيرا عرقيا في حق الفلسطينيين .
✔ نوعية الإصابات في حق الفلسطينيين تثبت رغبة الإسرائيليين في احداث اعاقات .
✔ صمود الشعب الفلسطيني و رغبته في الحرية أقوى من بطش العدو الإسرائيلي .
- الألفاظ الدالة على عنصرية إسرائيل : عملية تطهير عرقي ، تجمع ما بين عدة وسائل لإنزال أقصى أثر ممميت على الفلسطينيين ، أصيبوا في القسم العلوي من الجسم ، سياسة التصويب بهدف القتل ، الرغبة في إحداث إعاقة ، الهادفة إلى القضاء على الإنسان الفلسطيني ، سياسة التدمير التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية.
- القيم المستفادة من النص :
✔ قيمة وطنية : تتمثل في ارتباط الفلسطينيين بوطنهم وتضحيتهم بأرواحهم في سبيل تحريره.
✔ قيمة حقوقية : تتمثل في الانتهاكات الجسيمة التي تقترفها إسرائيل في حق الفلسطينيين ، وحرمانهم من حقهم في الحرية.
✔ قيمة إنسانية : النص عبارة عن رسالة موجهة الى المجتمع الإنساني لينظر إلى الشعب الفلسطيني بعين الرأفة والشفقة .
➄ القراءة التركيبية
✔ استعمرت فلسطين خلال حركة الاستعمار الحديثة من طرف الإسرائيليين ، بسبب وعد بيلفور الذي أعطى الحق لليهود بإنشاء دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية سنة 1948 .✔ منذ ذلك التاريخ و إسرائيل تمارس عدوانا على الشعب الفلسطيني من خلال سياسة التطهير و إرهاب الدولة، و لكن الشعب الفلسطيني لم يركع و لم يستسلم رغم التهجير و الاعتقالات و الخسائر البشرية المهولة و المتزايدة نسبها .
✔ و مما يلفت الانتباه ان ثلثي الإصابات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الرافض الخنوع و المستقوي بانتفاضة أبنائه تصيب الجزء العلوي من الجسم ، مما يؤكد أن رغبة المعتدي التطهير أو احداث إعاقات .و لم يقتصر العدوان على هذا فحسب بل طال حتى البنية التحتية التي أقامها الاتحاد الأوروبي في إطار التنمية البشرية الفلسطينية و إذا كان الإسرائيليون قد استطاعوا احداث هذا الاتلاف في البنية التحتية ، فإنهم لم يستطيعوا كسر إرادة الشعب الفلسطيني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق