تحضيرالنص القرائي حوار عجيب نص قرائي للسنة الثالثة إعدادي

 



تحضير درس حوار عجيب نص قرائي للسنة الثالثة إعدادي

  • Post category:

تحضير درس حوار عجيب نص قرائي مقرر اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي.

الفئة المستهدفــــة : السنة الثالثة ثانوي إعدادي

الوحـــــدة الثانية: مجال القيم الوطنية والإنسانية

المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة

المــــــــوضــــوع : حوار عجيب

التحضير الشامل لدرس حوار عجيب

I. التأطير والملاحظة:

1 – صاحب النص : زينب حبش، كاتبة ومربية فلسطينية. من مؤلفاتها: قالت لي الزنبقة، لماذا يعشق الأولاد البرقوق.
2 – مصدر النص :هذا العالم المجنون(تمثيليات). ص 25 – 30 (بتصرف)
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا : عنوان النص مركّب وصفيّ: حوار (موصوف) عجيب (صفة).
+ دلاليا : يدل على طبيعة وصفة الحوار الوارد في النص؛ فهو موسوم بالغرائبية والعجائبية، وهذا يخلق حافزا لقراءة النص بغرض اكتشاف سر هذه العجائبية.
4 – بداية النص ونهايته:
+ بداية النص: فبها مؤشرات دالة على نوعية النص(المكان، الزمان، الشخصيات، الراوي،، الحوار)، وكلها تدل على أن النص مسرحية.
+ نهاية النص: تنسجم مع العنوان؛ لأنها تتضمن حوارا داخليا يثير الاستغراب والتعجب(كيف للأب أن يفكر في قتل ابنه؟)
5 – الصورة المرفقة: صورة فوتوغرافية، تجسّد بعض الاعتداءات الإسرائيلية على أهل فلسطين.

الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: حوار يتناول قضية احتلال فلسطين والاعتداء على أهلها.
– نوعية النص : نص حواريّ (مسرحية)، ذو بعد إنسانيّ.

II. فهم النص-حوار عجيب 

1- الإيضاحات اللغوية:

– الراوي: الذي يسرد القصة.
– تل افيف: أو تل أبيب القدس.
– امتقع: شحب لونه.

– فرح غامر: فرح كبير.
– ممتعض: متذمّرومنزعج.
– مذعور: خائف، فزع.

2 – الحدث الرئيس:

حوار حاييم الجندي الإسرائيلي مع ابنه موشي حول قتله الطفل الفلسطيني، جعل موشي يضع أباه أمام الأمر الواقع: احتلال إسرائيل لفلسطين وقتلهم الأطفال.

3- أحداث المسرحية:

أ- عودة الجندي الإسرائيلي إلى تل أبيب واستقباله من طرف أسرته: زوجته وابنه وأمه.
ب- سؤال الابن موشي أباه عن سبب قتله للطفل، ومحاولة إقناع الأب لابنه أنه تم ذلك لأنهم يقلقون راحتهم .

ج- تدخل الزوجة لإقناع زوجها أن موشي عنيد في تساؤلاته، واقتناع موشي بأن أباه يقتل الأطفال الأبرياء.
د- غضب حاييم من رد فعل الابن وتمنيه لو أطلق الرصاصة على رأس ابنه بدل قلب علي.

موضوع النص: حوار يتناول قضية قتل الأطفال الفلسطينيين وسلب أرضهم.
 ذو بعد إنسانيّ.

III. تحليل النص-حوار عجيب

1-الخطاطة السردية

2- شخصيات النص وأوصافها:

+ حاييم وأسرته: يمثلون الشخصية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين والعاجزة عن تبرير اعتداءاتها وكراهيتها للفلسطينيين.

+ موشي: يمثل الضمير الإنساني الحي الباحث عن سبب قتل الأطفال والمستنكر لذلك.
+ علي: يمثل القضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني المستعد للتضحية بنفسه من أجل وطنه.

3- الزمــــان :

– خاص: الإجازة الأسبوعية.
– عـــــــام: زمن الاحتلال.

4 – المكــــان:

– خاص: رام الله – تل أفيف.
– عـــــــام: فلسطين – إسرائيل.

5 – السارد والرؤية السردية:

– السارد: غير مشارك في الأحداث، يعتمد ضمير الغائــــــــب.
– الرؤية السردية: رؤية من فوق ؛ فالــسارد يعرف خبـــــايا وأسـرار شخصياته، ويلمُّ بالتفاصيـــل والجزئيات.

6 – أنماط الحكي:

– الحوار: هو النمط المهيمن في النص بحكم طبيعته المسرحية.
– السرد: يتخلل الحوار، ومن أمثله: ها هو حاييم يعود إلى بيته …، يقبّل حاييم أمه وزوجته …
– الوصف: هو عنصر مواز للسرد، ومن أمثلته: فرح غامر، مفاخرا، مذعورا، مبتسما…

7 – اللغة والتركيب:

استند الكاتب إلى لغة أدبية تقريرية واضحة.

– نوعية النص : نص حواريّ (مسرحية)

IV. تركيب النص-حوار عجيب

يرصد النص جانبا من الانتهاكات الجسيمة التي تقترفها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني من خلال قتل الأطفال الأبرياء، كما يرصد جانبا من الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال المظاهرات التي كًلّف الجندي حاييم بالتصدي لها.

وفي غمرة هذا الصراع، لا يملك الضمير الإنساني الحي إلا ان يستيقظ ليستنكر هذه الاعتداءات والانتهاكات، ولكنه استيقاظ غير ذي جدوى وغير مؤثر؛ فهو عاجز عن وقف الانتهاكات التي تقترفها إسرائيل تماما كما عجز موشي عن منع أبيه من قتل الاطفال الفلسطينيين.
على مستوى الأسلوب، وظفت الكاتبة العناصر الآتية:
– الحوار: لإبراز تنوع الآراء واختلافها وتعارضها.
– الوصف: لرصد الانفعالات الشخصية وتقريب ملامح الشخصيات من القارئ (امتقع لون حاييم…)
– الاستفهام: للتعبير عن التساؤلات الكثيرة التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي لفسطيسن (مات؟ هل الطفل مثير يا أبي؟ …)
يتضمن النص مجموعة من القيم الإنسانية، منها: نبذ العنف والعنصرية، التسامح والتعايش، الحوار، رعاية الطفولة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق