النص القرائي المنفى الثالثة اعدادي المختار في اللغة العربية

 



النص القرائي المنفى الثالثة اعدادي المختار في اللغة العربية


ينتمي النص إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية.

مقطع من سيرة غيرية تحمل بعدًا وطنيًا.

  • تركيبيًا: يتكون من كلمة واحدة وهي “المنفى”، وهي اسم المكان المشتق من الفعل “نفى”.
  • دلاليًا: يشير إلى مكان النفي، حيث يُبعد شخص ما لسبب معيّن، وقد تكون هذه الفترة محددة أو غير محددة.
  • بداية النص: تحتوي على مؤشرات سردية واضحة مثل الشخصيات، الزمان، والمكان. وتشير إلى حدث نفي الملك محمد الخامس وبداية معاناته مع أسرته بعيدًا عن وطنهم المغرب.
  • نهاية النص: تبرز أوصاف الملك محمد الخامس مثل كونه إنسانًا ومسلمًا ومناضلًا.

        انطلاقًا من العنوان وبداية النص ونهايته، يمكن افتراض أن النص يتناول موضوع نفي الأسرة الملكية، وما عانوه في المنفى، وصمودهم من أجل الوطن.

  • كورسيكا: جزيرة فرنسية في البحر الأبيض المتوسط، تقع غربي إيطاليا.
  • مدغشقر: دولة تقع في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا.
  • تاهيتي: أكبر جزر بولينيسيا الفرنسية، تقع في المحيط الهادئ.
  • انتسرابي: مدينة جبلية صغيرة في مدغشقر.
  • الغرض: الهدف أو القصد.
  • مغري: جذاب أو محبب.
  • الولاء: الإخلاص والطاعة.
  • لم يألُ جهدًا: لم يدخر أي جهد.
  • دعاية مغرضة: أخبار مضللة لها أهداف خبيثة.
  • سهد: أرق أو لم يستطع النوم.

يسرد النص معاناة الملك محمد الخامس وأسرته خلال نفيهم، وما واجهوه من صعوبات مادية ونفسية في المنفى.

  • اضطروا للجلوس على الأرض داخل الطائرة.
  • لم يكونوا يرتدون سوى البيجامات والجلابيب الخفيفة.
  • ارتعاشهم من البرد خلال السفر الطويل.
  • قضوا النهار بدون طعام.
  • عدم توفرهم على متاع أساسي حتى فرشاة الأسنان.
  • قضاء أيام في ملابسهم نفسها في جوٍّ خالٍ من أي وسائل ترفيه.
  • منعهم من التواصل مع الآخرين.
  • عدم امتلاكهم للنقود للخروج إلى السوق.
  • انشغاله الدائم بأخبار بلاده.
  • متابعته للأخبار من الإذاعة والصحف.
  • الصلاة حتى الفجر عندما تكون الأخبار سيئة.
  • صموده ومثابرته لتحقيق استقلال الوطن.
  • تم نفي الملك محمد الخامس وأسرته في ظروف مفاجئة وصعبة.
  • وصولهم إلى جزيرة كورسيكا واستمرار معاناتهم.
  • نقلهم من كورسيكا إلى مدغشقر تحت إشراف العقيد تويا الذي أصبح صديقًا لهم.
  • انشغال الملك بأوضاع وطنه ومحاولته متابعة الأخبار رغم بعده ومعاناته.
  • الشخصيات: محمد الخامس وولداه، العقيد تويا، الموظفون الفرنسيون، المندوب السامي، الوالي، الجنود.
  • الزمان: الثانية بعد الزوال، العاشرة ليلاً، عدة أيام، النهار، الفجر.
  • المكان: كورسيكا، مدغشقر، المغرب، انتسرابي، تاهيتي.

      يرغب الكاتب في توثيق حدث نفي الملك محمد الخامس ومعاناته من أجل حرية وطنه، معبرًا عن عمق وطنيته وإخلاصه، مما يجعله قدوة في مقاومة الاحتلال وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.

يتضمن النص قيمتين رئيسيتين:

  • القيمة الوطنية: تجسدها وطنيّة الملك وتعلّقه بوطنه واختياره النفي في سبيل تحقيق الاستقلال.
  • القيمة الإنسانية: تتجلى في أخلاق الملك محمد الخامس واحترامه الذي اكتسبه حتى من الأجانب.
          يُظهر النص معاناة الملك محمد الخامس وأسرته بعد نفيهم إلى جزيرة كورسيكا في ظروف قاسية، وما تلاها من نقلهم إلى مدغشقر، حيث تحسنت أوضاعهم نوعًا ما تحت إشراف العقيد تويا الذي أصبح صديقًا لهم. ورغم الابتعاد عن المغرب، ظل الملك مهتمًا بأخبار وطنه وشعبه، وواصل نضاله لتحقيق الحرية والاستقلال، مما قدم درسًا رائعًا في التضحية والإصرار من أجل الوطن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق