➀ عتبة القراءة
✔ صاحب النص : محمد الخضر الريسوني كاتب وصحفي مغربي من مواليد مدينة تطوان سنة 1930م ، من مؤلفاته أفراح ودموع ، صور من حياتنا الاجتماعية .✔ مصدر النص : حياتي مع الإذاعة و التلفزيون ،ط 1 ، 2002 دار الشويخ تطوان ص 8-9 .
✔ نوعية النص : النص عبارة عن مقالة اجتماعية تبين تاريخ اختراع المذياع و ما خلفه من استغراب و اندهاش لدى عامة الناس .
✔ مجال النص : يندرج النص القرائي صندوق العجب ضمن المجال الحضاري .
➁ ملاحظة مؤشرات النص
✔ العنوان : يتركب من جملة اسمية حذف مبتدؤها تقديره "هذا" ودلاليا يشير إلى اسم يطلق منذ القدم على المذياع باعتبار شكله عبارة عن صندوق والعجب استنادا إلى الأصوات العجيبة التي يصدرها .✔ الصورة : الصورة عيارة عن جهاز المذياع .
✔ فرضية القراءة : وصف حدث دخول المذياع لأول مرة إلى منزل عائلته .
➂ القراءة التوجيهية
✔ الشرح اللغوي :- مشاكس : مخالف
- استشف : أدرك واستنتج
- حدج : نظر إليه باستغراب
✔ المضمون العام للنص : وصف الكاتب حدث دخول المذياع لأول مرة بيت العائلة مبينا حالة الدهشة والاستغراب التي طبعت ملامح أفراد الأسرة .
➃ القراءة التحليلية
✔ المضامين الجزئية :- وصف الكاتب مكونات المذياع مبينا كيفية حمله من طرف الأب .
- ذكر بعض مواصفات الروبيو ودوره في تشغيل المذياع باعتباره خبيرا في شؤون الكهرباء.
- استغراب واندهاش أفراد العائلة من الجهاز وخاصة الراضي
- تفسير أهمية المذياع باعتباره آخر ما تم اختراعه .
➄ القراءة التركيبية
قد يبدو اختراع المذياع في يومنا هذا امرا بديهيا لا يثير ادنى استغراب. و لكن وقت اختراعه شغل الناس و خلف حالة من الدهشة و الاستغراب لديهم ، كما أنه مثل وسيلة جديدة لمعرفة ما يحدث في العالم. دشن اختراع المذياع عهدا جديدا اصبح العالم بفضله قرية صغيرة ، وتعزز ذلك بفضل ابتكار مختلف الوسائل السمعية و البصرية لتلبية حاجة الفرد ، و تيسير مهمة تواصله مع بني جنسه